السارح محمد حاجب.. من إرهابي هارب إلى مناضل “مزيف” يوظف قضايا السجناء المغاربة من أجل سرقة أموال دافعي الضرائب الألمان

مشاركة

أصبح الإرهابي محمد حاجب من أكثر النشطاء غباءً على وجه البسيطة، كونه يمتهن سياسة استحمار الشعب المغربي عبر نشره لفيديوهات ”تافهة” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، قام المناضل “المزيف” محمد حاجب، يوم أمس الأحد، بنشر فيديو يعلن فيه نيته وقف جميع أنشطته الإعلامية من أجل الإفراج عن المعتقلين في قضايا الإرهاب على حد قوله، حيث اكد أن عائلات المعتقلين طلبوا منه توقيف أنشطته مقابل الإفراج عن السجناء، لكن ما علاقة السجناء بالخرجات البهلوانية لحاجب؟!

الغريب أن صاحب “السواك” لم يهتم يوما بمصلحة المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب، وإلا لماذا كان يعمل على تحريضهم من أجل التمرد وممارسة الشغب والعربدة فوق أسطح السجن أيام اعتقاله ؟!

المضحك في الأمر، أن الإرهابي “الهارب” محمد حاجب، يعتقد أن وقف أنشطته “المشبوهة” مقابل الإفراج عن السجناء هو عمل بطولي، لكنه في الحقيقة لا يدرك أنه يعاني من متلازمة ”كوتار” حيث تتحول أوهام المريض إلى حقيقة وهذا ما حدث بالفعل مع حاجب الذي توهم أن المؤسسة السجنية هي من طالبت السجناء بالتوسط لها من أجل إخراصه لكي يحصل المعتقلون على الحرية، الشئ الذي لا يقبله عاقل.

وفي هذا الإطار، النفس الأمارة بالسوء لحاجب أوهمته أن المؤسسة السجنية هي غابة مفتوحة لا أسوار لها، يدخلها من يشاء ويخرج منها من يشاء، متناسيا أن لهذه المؤسسة السجنية قوانين صارمة يخضع لها الجميع بمن فيهم المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب، والحقيقة أنه من أجل إطلاق سراح المعتقلين هناك قوانين خاصة يخضع لها السجناء، حيث تتم دراسة ملفاتهم بشكل دقيق بالإضافة إلى سلوكهم داخل المؤسسة، ليتم فيما بعد اتخاد القرارات المناسبة، بعيداً عن هلوسات “حاجب” المجنونة.

من جانب آخر، يتضح وبالملموس أن المدعو محمد حاجب، ليست له الشجاعة الكافية، لكي يعلن أمام الجميع أنه دخل في جولة مفاوضات “سرية” مع المخابرات الألمانية بغية تنفيذ مخططاتها مقابل  الحصول على مبلغ مالي يقدر بمليون ونصف يورو، وهذه هي الحقيقة التي يجهلها الجميع وليس كما يدعي حاجب حول موضوع توقيف أنشطته الإعلامية.

وفي الأخير، إذا كان الإرهابي “الهارب” محمد حاجب يهتم لأمر السجناء والمعتقلين المغاربة، عليه أن لا ينسى تخصيص وليمة ضخمة لهم من ”أموال لاليمان”، لكي تحتسب له صدقة جارية ويبارك له الله في رزق دافعي الضرائب الألمان.