تفاصيل ساخنه من حياة نهاد علاء الدين ..اتفرج أجرأ نجمة عربية قدمت مشاهدها بدون ملابس

مشاركة

تعتبر مشاهد الأغراء والتعري بالكامل في الأعمال الفنية أمرًا عاديًا فيما يخص الأعمال الأجنبية، لكنه ليس متاحًا بشكل كبير في العالم العربي، فنادرًا ما نجد فنانة جريئة تتقبل التعري، ومن بينهن كانت الفنانة نهاد علاء الدين.

 

 

فكانت نهاد من بين نجمات الوطن العربي اللاتي اعتبرن التعري ليس بالأمر المُشين لطالما يخدم عملها الفني، بل كانت هي صاحبة أشهر مقولة تقول: «تعريت من أجل المباديء».

 

من هي نهاد علاء الدين
وتعتبر نهاد من أهم نجوم السينما السورية، فلقد قدمت بالفعل أكثر من  خمسين فيلماً، وكانت معظم أفلامها للكبار فقط، فاستحقت اسم «إغراء» عن جدارة؛ حيث تم تسميتها بهذا الأسم ليكون اسمها الفني.

 

ونالت إغراء العديد من الجوائز في مهرجانات في سوريا وخارجها، لذلك يعتبرها السوريون من بين أهم نجمات السينما السورية.

 

ونذكر أبرز مواقفها الجريئة والتي كانت عقب تقديمها فيلم الفهد، الذي ظهرت فيه عارية تمامًا بدون ملابس داخلية، وهي خطوة جريئة لما يعتاد عليها صناع السينما العربية.

 

فشاركت  إغراء في عام 1972 بفيلم «الفهد»، والذي كان يدور حول قصة أبو علي شاهين، وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح.

 

وظهرت من خلاله نهاد في مشهد وهي  تستحم فيه عارية تمامًا قرب أحد شلالات الماء، مع الممثل أديب قدورة،

 

 

حيث تمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه «الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية».

 

بطبيعة الحال كان هناك انتقادات لاذعة للفنانة السورية، لكنها لم تكتفي بمشاهد الإغراء، حيث كان رأيها في المشاهد العارية هو الأهم
فقالت إنها ليست نادمة على ما قدمته،

 

 

وعقب الفيلم أكدت أنها  «قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذًا للفيلم، وذلك بناءًا عل طلب المخرج وقالت جملتها الشهيرة: ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السورية إلى التقدم».

 

كذلك من حواراتها المثيرة، حوارها مع «نيويورك تايمز»؛ حيث قالت ردًا عى انتقادات المحافظين بقولها: « خلعت ملابسي في الأفلام إيمانًا بمبادئي.

 

وأوضحت: «خلعت ملابسي لمبدأ، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال، لكنت فعلت ذلك في الظلام، ولجنيت أموالًا أكثر».

 

وفي عام 2017، عادت لتثير جدلًأ من جديد حيث دعت المنتجين في الشرق الأوسط إلى إعادة الجنس للسينما مرة أخرى مشيرة إلى أن البوسة، والمايوه، والرقص الشرقي أساس نجاح أي فيلم في شباك التذاكر.

 

يذكر أن نهاد قدمت إلى القاهرة في عمر الـ 14 مع شقيقتها، وتعلمت الرقص الشرقي على يد تحية كاريوكا قبل أن تتجه للفن، إلا أن شقيقتها ابتعدت عن الفن وأعلنت توبتها إلى الله منذ البداية.