الفقر و الجوع يرفع نسبة الجريمة في الجزائر الجديدة بسبب الجنرالات الشمايت

مشاركة

عندما يكونُ الفقر والجهلُ مُمَنهَجان وعبرَ عقود ويَستهدفان فئةً اجتماعيّةً دون غيرِها قد لا يكونُ بريئًا أو عَشوائيّا أو طبِيعيّا قد يكونُ تفقيراً وتجهيلاً ناتِجًا عن استراتيجيةٍ سياسية وهذه الصورةُ شائعةٌ في كل حكوماتِ أبناء فرنسا استِبداديّة والتي مرت على الجزائر حيث تُفرّق بين مُواطنِين وتَنهجُ التّمييزَ بين ولايةٍ وأخرى وطبقةٍ وأخرى وهذه سياسةٌ كانت شائعةٌ أيام الاستعمار وأعاد الجنرالات أبناء فرنسا الغير الشرعيين إحيائها لتفرز لنا مجتمعا فقيرا وجاهل غارق في الرذيلة ويستمتع بالجريمة…

كشف تقرير رسمي نشرته الشرطة الوطنية أنّ مُعدل الجريمة ارتفع بصورة مُقلقة في البلاد بنسبة 35 في المائة مقارنة مع معدل العام الماضي خاصة في العاصمة وكبرى المدن على الرغم من تعزيز جهود المؤسسة الأمنية ورفع الموازنات المخصصة لها لتجهيزها وأكدّ المفتش العام للأمن الوطني أرزقني حاج سعيد في مؤتمر صحافي أنّ البيانات توضح ارتفاعاً في معدل الجريمة خلال السنة المنصرمة 2021 مقارنة بالسنة التي سبقتها 2020 بنسبة 35 في المائة وهي نسبة عالية قياساً إلى السنوات الماضية إذ لم تكن قد زادت في عام 2019 مقارنة بعام 2018 سوى 17 بالمائة وبلغ إجمالي الجرائم والقضايا التي عالجتها مصالح الشرطة 496 ألف جريمة تورّط فيها أكثر من 474 ألف شخص وبلغ عدد الضحايا 401 ألف ضحية وذكر التقرير أنّ عدد قضايا المخدرات التي تمت معالجتها العام الماضي 2021 بلغت حدود 100 ألف قضية أسفرت عن توقيف 120 ألف شخص من المتورطين في تهريب المخدرات والاتجار بها بكل أنواعها خاصة الأقراص المهلوسة التي فاق عددها 75 ملايين قرص تم حجزها من قبل مصالح الشرطة في مختلف العمليات في الولايات وبشأن جرائم سرقة محلات المواد الاستهلاكية خلال العام المنصرم كشف التقرير أنّ عدد المحلات التجارية المسروقة بلغ 2535 محل استهلاكي تورط فيها 1605 أشخاص وتمكنت مصالح الشرطة من استرداد 3251 مسروق من قناطير من القمح والعدس و البطاطا وكراطين مهمة من فئة 100 لتر من الحليب و من مجموعة معتبرة من قوارير المياه المعدنية والمشروبات الغازية محلية الصنع .