الاشياء المحرمة في العلاقة ، يوجد نهى من الشريعه الاسلامية نحو العلاقات الزوجية اثناء وقت العلاقة الحميمة ، حيث انها نهت عن الدبر والجماع فيه .
الاشياء المحرمة في العلاقة
- إنَّ الأفعال المحرمة في العلاقة الزوجية هي إتيان الزوجة من الدبر، أو حصول الجماع في وقت النفاس أو الحض، أو ابتلاع أحد الزوجين لمني الآخر وذلك لما في هذا الأمر من نجاسة، كما يحرَّم أيضًا على الزوجين مشاهدة الأفلام الإباحية أثناء العلاقة بهدف زيادة الرغبة الجنسية، ويحرَّم القيام بأي فعل يؤدي إلى الضرر بأحد الزوجين أو كليهما، وفيما يلي نشرح كل من هذه الأفعال بالتفصيل.
- الإتيان في الدبر : حرَّمت الشريعة الإسلامية إتيان الزوج لزوجته من الدبر، أي حصول الجماع في موضع خروج الغائض من المرأة، وأكَّد على حرمة هذا الفعل سواء أكان ذلك في وقت الحيض أو في غيره من الأوقات، كما عدَّه من الكبائر والذنوب العظيمة، فإنَّ هذا الفعل يؤدي إلى إلحاق الضرر بكل من المرأة’ والرجل، وهو فعل مُخالف للطبيعة التي خلق الله تعالى الإنسان عليها، لذا فهو محرَّم.
- الجماع وقت العبادة : حيث أنَّه لا جوز للزوج معاشرة الزوجة أو مجامعتها في أوقات العبادة المفروضة، ومن ذلك الأوقات التي تكون فيها صائمة صيام مفروض مثل الصيام في شهر رمضان أو صيام القضاء في غيره، وكذلك لا يجوز الجماع في أوقات الإحرام للحج أو العمرة، ولا يجوز طلب الرجل من زوجته الجماع في حال كان هذا الأمر يُعطلها عن أداء عبادة مفروضة كالصلاة، فإنَّ في هذه الأحوال يحق للزوجة الامتناع عن زوجها وجعل الأولوية للعبادة المفروضة، والله أعلم.
ما هو الكلام الفاحش بين الزوجين
- وهو كلام متضمن لما يستقبح ذكره من ذكر الجماع، ودواعيه.
- وقال عبد الله بن عمر وطاووس وعطاء وغيرهم: الرفث هو: الإفحاش للمرأة بالكلام،
وقيل: هو التحدث عن النساء بما يتصل بالشهوة .
هل الكلام اثناء العلاقه حرام
- المسلم ينبغي أن يكون عفيفا في سائر تصرفاته سواء منها ما يتعلق بالأفعال أو الأقوال ،
لكن إذا لم يتمكن من الوصول إلى المراد المشروع إلا بذكر شيء مما يستحي من ذكره
فلا بأس كما جاء في بعض روايات حديث ماعز حيث صرّح النبي عليه الصلاة والسلام
ببعض الألفاظ التي ليس من عادته أن يصرّح بمثلها .
هل الحديث عن الجنس يبطل الوضوء
- أما إذا لم تدع الحاجة إلى ذلك ولم تكن تلك الألفاظ محرمة كالسب والشتم فعدم
التصريح أولى وتكون حينئذ من قبيل المكروه، والكراهة عند أهل العلم نزول بأدنى
حاجة ، فعليه لا بأس حينئذ بقول ما ذكر في السؤال إذا لم يتعدّ الزوجين إلى الأولاد وغيرهم.
وإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن الجماع أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك
وهذا مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه حال الإحرام .
- وإن كان المقصود استعمال ألفاظ السب والشتم فهذا من الفحش المحرم عند الجماع
وغيره، لأن الله يكره الفاحش البذيء، وهو الذي يقول القبيح ويفعله، وقد روى الترمذي
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء”.
- وروى الترمذي أيضاً عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء “.أهـ.
الاشياء المحرمة في العلاقة
- والمني هو ماء لونه أصفر و كتلته رقيقة ، تنتج مع خروجه من منطقة المهبل لذة ، و يحدث بعده فتور في الشهوة ، وهو طاهر في الرأي الراجح للعلماء ، ولكنه من الحالات التي توجب الغسل ويجب على المرأة الغسل في تلك الحالة.
- ويتضح من التفصيل السابق أن حكم نزول إفرازات الشهوة ينقسم لوجوب الغسل أو عدم وجوبه بحسب نوع الإفرازات التي خرجت من الشخص ، وقد ورد في تلك الأحكام آيات و أحاديث نبوية وأقوال العلماء من ذلك
- وَإِنْ كنْتُمْ جنُباً فَاطَّهَّرُوا ، [ سورة المائدة ] .
لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ، [سورة النساء ].
حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، حين سأله المقداد بن الأسود عن المذي فأمره بغسل العضو ، والوضوء.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الماء من الماء.
قول الإمام النووي في شرح مسلم ، في خصائص مني المرأة والمذي التي توجب الغسل.
أحكام الغسل التي وردت في المذهب الشافعي ، والتي قضت أن من يشتبه عليه المذي والمني ، مخير يلتزم أي الحكمين.