عاجل فيروس ماربورغ يقتلكم بعد 3 أيام.. انتشار وتخوّف عالمي منه فتعرفوا إليه!

مشاركة

تخوّف من إنتشار عالمي جديد لـ فيروس خطير قاتل يحمل اسم فيروس ماربورغ، حيث قد يقضي على الإنسان بثلاثة أيام فقط.

تخوّف عالمي من فيروس ماربورغ

في التفاصيل، عبرت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين عن بالغ قلقها من انتشار فيروس ماربورغ عالميا، مؤكدة أن الفيروس قادر على قتل المصاب خلال 3 أيام.

وأضاف متحدث باسم المنظمة في تصريحات للعربية أن فرص النجاة من ماربورغ ترتفع إذا اتبع الناس وسائل الوقاية.

 

كما أضاف أن أخطر أعراض فيروس ماربورغ هي الوصول إلى الحمى النزفية.

يشار إلى أنه تم تسجيل حالتي وفاة في غانا بهذا المرض، ما أثار المخاوف حول العالم، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أول تفش له هناك.

فيروس ماربورغ هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى العائلة ذاتها لمرض فيروس الإيبولا المعروف.

هذه هي المرة الثانية فقط التي يتم فيها اكتشاف المرض الحيواني في غرب أفريقيا.

يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع حاد ووعكة شديدة. ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية.

عادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع. وفي اليوم الثالث تقريباً يُصاب المريض بإسهال مائي حاد، وألم، ومغص في البطن، وغثيان، وتقيّؤ. ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً. وقيل إنّ المريض يُظهر، في هذه المرحلة، ملامح تشبه “ملامح الشبح”

يُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليومين الخامس والسابع

تتسم الحالات المميتة، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة. ومن المُلاحظ وجود الدم الطازج في القيء والبراز، وفي كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.

ينتقل الفيروس بين البشر من خلال مخالطة أحد المصابين به عن كثب.

الفيروس لا ينتشر بين البشر أثناء فترة حضانته.

 

يُصاب الشخص بالعدوى جرّاء ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى (البراز، والقيء، والبول، واللعاب، والإفرازات التنفسية) التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.

يمكن أن ينتشر الفيروس عبر المني، إذ اكتشف الفيروس في مني المصابين به بعد شفائهم السريري من المرض بفترة بلغت سبعة أسابيع.

تزداد قدرة المصابين على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، وتبلغ تلك القدرة ذروتها خلال مرحلة المرض الوخيمة.
مخالطة المصابين عن كثب، لدى تقديم الرعاية لهم في البيت أو في المستشفى، وبعض ممارسات الدفن، تُعد من المسارات الشائعة لاكتساب العدوى

لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا الفيروس.

تُحسن الرعاية الداعمة – مثل معالجة الجفاف بالسوائل الفموية أو الوريدية – وعلاج أعراض معينة، فرص البقاء على قيد الحياة.

ينتقل فيروس ماربورغ إلى الأشخاص من خفافيش الفاكهة.