فاتن موسى تلجأ للقرآن وتطالب من جديد زوجها مصطفى فهمي بحقوقها الشرعية

مشاركة

طالبت فاتن موسى زوجها مصطفى فهمي مجددا بحقوقها الشرعية.

ونشرت الإعلامية اللبنانية ​فاتن موسى​ منشوراً جديداً طالبت مصطفى فهمي عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي مجددا بحقوقها الشرعية.

وقالت بالمنشور :”فقط لأقول أنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد ​مصطفى فهمي​ الذي طلقّني غيابياً، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي برغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف

البيت لزوجتك وليس لك إِنتبه..!

المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: (لتسكنوا اليها)

نعم.. إنها بيوت زوجاتكم..

فمن كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية:

{ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ }

لماذا نسب الله عزّ وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدراً عظيماً من الاهتمام والاحترام والتقدير ..

 

قال تعالى :

{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ} .

﴿ سورة يوسف٢٣﴾

امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز، أو راودت امرأة العزيز، يوسف في بيته.

وقال تعالى :

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ } . (٣٣ الأحزاب)

وقال تعالى :

{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } . ﴿٣٤ الأحزاب﴾

ما أعظمك يا الله !

أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنها نُسبت لنسائه ؟!

ياله من تكريم!

وقال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ } . ﴿١ الطلاق ﴾ .

حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها ..!!

وقال تعالى:

{أمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف}

وقال عزّ وجل :

{فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله} سورة البقرة .٢٢٩

ويؤكد الله عز ّّوجل أن الزواج ميثاق غليظ ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها وإيذاءها عامداً متعمداً، قال تعالى :

{:وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقاً غليظاً}. سورة النساء ٢١

أي جمال ودقة في آيات الله فسبحان من كان هذا كلامه .

هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدعي الالتزام وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة”