عاشرها قبل الزواج والمحكمة عاقبته .. تفاصيل

مشاركة

لم يَشفع زواج متهم من فتاة لم تكمل الثامنة عشرة من عمرها، عاشرها معاشرة الأزواج، وحملت منه، من الملاحقة القانونية، والعقوبة المفروضة وفق القانون.

محكمة الجنايات الكبرى، نظرت القضية، وجرَّمت المتهم بجناية مواقعة أنثى أتمت الخامسة عشرة من عمرها، ولم تتم الثامنة عشرة من عمرها،المقترن بفض البكارة، وقضت بوضعه بالأشغال المؤقتة تسع سنوات وأربعة أشهر، والذي أيدته محكمة التمييز قبل أيام.

وتتلخص وقائع القضية، كما وجدتها محكمة الجنايات الكبرى، أن المجني عليها، سبق لها وأن تعرفت على المتهم، قبل الملاحقة بحوالي أربع سنوات تقريباً، وكانت في تلك الفترة لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها، وأنه قبل يوم الملاحقة، الواقع في أواخر الشهر الثالث لعام 2021، بحوالي شهرين تقريباً، قابلت المجني عليها، المتهم في منزل خالته، في مدينة إربد، وذلك بناءً على اتفاق مسبق بينهما، وكانت المجني عليها في تلك الفترة، لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها، إذ أنها من مواليد 2003.

وأثناء وجود المجني عليها برفقة المتهم وحدهما، في منزل خالته، أقدم المتهم على نزع ملابس المجني عليها، ونزع ملابسه هو ايضاً، وقبَّل المجني عليها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وبعدها وجلست المجني عليها برفقة المتهم، داخل منزل خالته، فترة من الزمن.

وبعد نحو ثلاثة أشهر، شعرت المجني عليها بألم في اسفل بطنها، عندها راجعت عيادة النسائية في أحد المستشفيات، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة للمجني عليها، تبين أنها حامل، في الأسبوع الحادي عشر، وعلى إثر ذلك، تم إحالة القضية إلى حماية الأسرة، وتم عرض المجني عليها على الطبيب الشرعي، وتبين وجود حمل، في الاسبوع الحادي عشر، وتم إلقاء القبض على المتهم، وبالتحقيق معه من قبل مدعي عام إربد، اعترف أنه كان على علاقة غرامية مع المجني عليها، وانه مارس معها الجنس مرتين (معاشرة الأزواج)، ولا يذكر التاريخ، إذ كانت آخر مرة، في أواخر الشهر الثاني، لعام 2021، وعلى إثر ذلك، تشكلت القضية، وجرت الملاحقة القانونية.

“الرأي”