تفاصيل تقشعر الأبدان لما كان يحدث بشبكة جنس جماعي

مشاركة

قضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة المغربية بالحبس 5 سنوات للمتهمين، بتشكيل شبكة للدعارة، وممارسة جنس جماعي على أطفال، ومعاقبة والدة الطفلين، وإدانة سيدة أخرى بالحبس ثلاثة أشهر.

وكان الطفلان البالغان من العمر 10 و 8 سنوات، قد كشفا تفاصيل صادمة حول طبيعة الممارسات الجنسية التي كانا يتعرضا لها بمنزل العائلة بطنجة، حيث أكدا تعرضهما للاغتصاب وسط حفلات جنس جماعي جنس يتواجد فيها أكثر من 8 أشخاص ضمنهم والدتهم، بحسب بيان منظمة “ماتقيش ولدي”.

وعبر المنسق الوطني للمنظمة عن صدمته بتحول أربعة أشخاص من المتهمين إلى شهود، مطالبة باستئناف القضية ومحاكمة باقي المتهمين، باعتبار القضية تتعلق بالاتجار بالبشر، وانتهاك صارخ للطفولة والانسان.

وبدأ الكشف عن خيوط القضية، عندما قدم والد الطفلين شكوى ضد طليقته بتهمة الاعتداء الجنسي رفقة أصدقائها على ابنيه داخل المنزل، وفي 2020، كشف الطفلان عن التفاصيل، حيث كانت الأم تستغل غياب زوجها عن البيت لاستدعاء أصدقائها من أجل إحياء حفلات ماجنة وجنس جماعي، واغتصاب يتم فيها الاعتداء على ابنيها، وتوثيق ما يحدث في الصور والهاتف المحمول.

كما اكد الطفلان تعرضهما للتهديد بالمسدس من قبل رفاق والدتهم اذا أخبروا احدا بما يحدث او فضح ما يجري، كما أشارت المنظمة على الضغوط التي مورست لإغلاق القضية وطي صفحتها قبل ان تتدخل مع المرصد الوطني لحقوق الطفل على خط القضية.