أنكشف السر بعد سنوات طويلة.. لن تتوقعوا ما هو سبب عدم إنجاب سعاد حسني رغم زواجها أكثر من مرة.!!

مشاركة

بعد تصريحات المخرج اللبناني شريف وحيد، حول زواجه من شقيقتها الراحلة وإقامته معها في شقتها بمنطقة الزمالك بالقاهرة، ردت جانجاة، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حني، على الموضوع.

جانجاة، قالت في تصريحات صحفية لمجلة “لها”: “كل ما صرّح به شريف وحيد حول هذا الزواج ليس له أي أساس من الصحة، ولا يمت إلى الواقع بصلة، والدليل أنه لم يقدم وثيقة الزواج، لأنه لا يملك أي وثائق تثبت كلامه، بل إنه يعلم جيدًا أن كل ما صدر عنه مجرد أكاذيب وادعاءات وهمية هدفها الترويج لنفسه وزيادة شهرته في كل أنحاء الوطن العربي، لأن الحديث عن الراحلة سعاد حسني يلفت أنظار الملايين من عشاقها ومحبيها، وهو يظن أنه لا يوجد من يدافع عنها، ويكشف أكاذيبه للجمهور”.

وأضافت: “سعاد حسني لم تكن تعرف هذا الرجل في أي يوم من الأيام، ولم يتقابلا أبدًا طوال حياتها، وأنا لم أكن أعرفه أبدًا، إلا بعد أن روّج لتلك الأكاذيب في بعض وسائل الإعلام، وبسؤالي عنه علمت أنه منتج لبناني، ولو افترضنا صحة كلامه، وهو افتراض غير واقعي بالمنطق والدلائل، فما هو سبب صمته كل هذا العمر؟ وطالما قرر عدم الإفصاح عن هذا السر كل هذه السنوات، فلماذا أعلنه الآن؟ والإجابة عن كل هذه الأسئلة بجملة واحدة فقط، هي أنه أراد استغلال اسم السندريلا من أجل تحقيق الشهرة وتسليط الأضواء عليه كما يحدث الآن”.

وأعلنت أنها بصدد رفع دعوى قضائية ضده واتهامه باستغلال اسم الراحلة سعاد حسني والإساءة لها ومحاولة تشويه سمعتها، كما أنها تريد مواجهته بالأكاذيب التي أعلنها، وأولها أنه تزوج من الراحلة بعد تقديمها أول أفلامها “حسن ونعيمة”، ووقتها كانت في عمر الخامسة عشرة، أي أنها كانت قاصرًا ولا تستطيع الزواج، الأمر الثاني، أنه ادعى في تصريحاته أن سعاد حسني كانت تسكن وقتها في منطقة الزمالك، وهذا غير حقيقي إطلاقاً، لأنها كانت تقيم مع والدتها في حي العجوزة، وانتقلت إلى الزمالك بعد سنوات من شهرتها ونجاحها، وكانت آنذاك متزوجة من العندليب عبدالحليم حافظ.

وتابعت: “ادعى وحيد أيضًا، أن سعاد حسني كانت تعاني من مرض في الرحم يمنعها من الإنجاب، وهذا الكلام من ضمن أكاذيبه، لأن الراحلة لم تكن مصابة بأي أمراض أو مشاكل تمنعها من الإنجاب، بدليل أنها حملت مرتين من زوجها المخرج علي بدرخان، إحداهما كان أثناء تصويرها فيلم “شفيقة ومتولي”، لكن الحمل لم يكمل الثلاثة أشهر بسبب تعرّضها للإجهاد الشديد نتيجة إصرارها على استكمال تصوير الفيلم، ورفضها أخذ فترة راحة، كون سعاد كانت تعشق فنها بجنون، وتضع نفسها تحت ضغوط كبيرة في سبيل العمل والفن، ومن أجله حُرمت من الإنجاب”.

العندليب عبدالحليم حافظ، وقد كان زواجًا عرفيًا وهي في عمر السابعة عشرة، واستمر الزواج قرابة الستة أعوام، وانفصلا عام 1965، بعدها، تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم، واستمر زواجهما لمدة عامين وانفصلا عام 1968، ثم تزوجت من المخرج علي بدرخان، واستمر ارتباطهما لمدة أحد عشر عامًا، حتى تم الطلاق بينهما عام 1981، وفي العام نفسه، تزوجت من زكي فطين عبدالوهاب، لكنهما انفصلا بعد أشهر عدة، وكان آخر زيجاتها من المؤلف والسيناريست ماهر عواد