أميرة بحرينية مراهقة عشقت جندي أمريكي وهربت معه دون علم أهلها.. لكن النهاية كانت صادمة وغير متوقعة وحدث لها مالم تفعل لها حساب (صور)

مشاركة

أعادت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تداول قصة الأميرة البحرينية التي عشقت جندي أمريكي على طريقة “روميو وجوليت” وهربت معه متحدية عائلتها التي رفضت ذلك الزواج.

وبدأت تفاصيل القصة عام 1999، عندما التقت الأميرة البحرينية مريم آل خليفة وكان عمرها في ذلك الوقت 19 عاما، بالجندي الأمريكي جيسون جونسون بأحد المجمعات التجارية بالمنامة.

وتطورت علاقة الأميرة بالجندي الأمريكي إلى الحديث عبر الهاتف تلتها لقاءات سرية حتى تم رصدها من قبل الحرس الوطني البحريني.

وأجبرت العائلة المالكة الأميرة والجندي على إنهاء العلاقة بعد معرفتها بالقصة.

ولم تثنِ الخطوات التي قامت بها العائلة الحاكمة مريم من رؤية حبيبها إذ استمرت في إيصال رسائل العشق له باستمرار عبر موظف بأحد متاجر الذهب في إحدى المجمعات التسويقية.

وفي عام 1999 هربت الأميرة مريم مع الجندي الأمريكي من المنامة إلى لاس فيجاس، بلباس عسكري، وتزوجت من حبيبها في أحد كنائس لاس فيجاس متحدّية الجميع بذلك، ماشكل بوادر أزمة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ أن الزواج سيتسبب بأزمة دبلوماسية بين المنامة وواشنطن فتم تقديم الجندي جونسون لمحكمة  عسكرية أمريكية بتهمة تزوير وثائق عسكرية ليتم تخفيض رتبته وتسريحه بعد شهرين.

وحاولت الأميرة طلب اللجوء السياسي في أمريكا بعدما شعرت بملاحقتها من قبل السلطات البحرينية وتم منحها اللجوء عام 2001.

ولم تستمر قصة مريم وجونسون طويًلا حيث تقدما الزوجين في نوفمبر 2004 بطلب للحصول على الطلاق بسبب ما أسموه عدم التكافؤ بينهما ،لتنتهي بذلك أغرب قصة عشق شهدتها المنطقة منذ زمن.

الجدير بالذكر أن الأميرة مريم ولدت عام 1980، وهي إحدى بنات عبدالله بن إبراهيم آل خليفة ابن عم ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.