حداري ثم حداري إن أرادت الجزائر حرب فالمغرب لن يتوقف إلا وفي قبضته الصحراء الشرقية

مشاركة

الجميع يعلم أن نظام الجنرالات يسعى دائما لاستعمال شماعة المغرب لتعليق عليها كل فشله في تسيير الجزائر فالعدو الوهمي المغربي أصبح علامة تجارية  و أولوية لهذا النظام الذي يريد عن طريق هذا الصراع العقيم الذي فتحه مند أكثر من نصف قرن للهروب إلى الأمام من قضايا أساسية وإصلاحات مصيرية بالنسبة للشعب الجزائري ويمدد عمر تسييره للأزمات حسب الوضع والظرف.

إن البحث عن مشكل مع المغرب بينما كل القطاعات تعاني إلى درجة التعفن يؤكد عجز هذا النظام عن وضع برنامج حقيقي لإصلاحات حقيقية تمس حياة المواطن الجزائري البسيط الذي أنهكه الجري وراء مشاكله اليومية اللامتناهية فهناك قطاعات تعتبر بالنسبة للمواطن أهم من مصير عصابة البوليساريو التي تتحكم في رقاب سكان محتجزين بقوة السلاح بشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع أو هوية من يحكم الجزائر فعليا.. لا يهم المواطن البسيط في أقصى الصحراء أو في أقصى الشرق والغرب من يأتي ومن يذهب إن بقي الوضع على حاله فشل يتبعه فشل وفساد ممتد كقمامات الأوساخ في كل مكان المواطن لا يهمه من يحكم الجزائر الجنرال شنقريحة أو الجنرال توفيق إن بقيت المستشفيات مثل مكب النفايات والمدارس تفرخ المجرمين كل سنة والطرقات تقتل اكثر من الحروب ووووو..الخ ما يهم الجزائري البسيط هو الإصلاح العميق الذي ينعكس على حياته اليومية في جزئياتها البسيطة المتعلقة بالعيش الكريم بمرضه وصحته طموحه سكنه أبنائه بيئته وخاصة عدالة الدولة إن أهم إصلاح يمكن أن تباشره الدولة المدنية هو إصلاح العدالة لأن العدالة هي أساس الدولة العدالة في توزيع الثروة العدالة في فض النزاعات العدالة في فرص الحياة الكريمة وكل الأشياء الأخرى الجميلة ستأتي اتباعا لكن لا عدالة تحت سقف نطام الجنرالات لذلك الشعب الجزائري سيعاني حتى يسقط الله هذا النظام الفاشي.

هدا النظام المجرم يبحث عن حرب خطيرة في المنطقة ولاشك ان هدا النظام حينما احس ان الشعب الجزائري لايسايره في مواقفه فانه يحاول بكل الوسائل جر المغرب الى صراع مفتوح مع عسكر الجزائر حتى يكسب شرعية العدو الخارجي والواقع ان هدا النظام البليد ليس له مايخسره لأن البلاد مدمرة بلا حرب فبالاحرى ادا وقعت لا قدر الله لأن من يبني ليس كمن يخرب وهدا هو شعار المملكة المغربية التي شيدت وبنت وصنعت لدلك ترى هدا النظام المجرم الذي لم يتمكن حتى في توفير أبسط مستلزمات الحياة ككيس حليب وشكارة سميد لمواطنيه سيفكر في عواقب مغامرة غير محسوبة قد تعصف بالجزائر كدولة موحدة  كالقمار الدي كسب المال بلاعرق وخسره بجرة قلم، فحداري ثم حداري إن أراد بوال الأركان شنقريحة الحرب فالمغرب لن يتوقف إلا وفي قبضته الصحراء الشرقية