عودة المُحتالان “دنيا مستسلم” و”عدنان الفيلالي” لتسلية المتابعين بموسم جديد من الفبركة والكذب والتدليس

مشاركة

عاد الثنائي دنيا مستسلم وعدنان فيلالي إلى ترويج الخرافات بعد نحو ست شهور من الغياب.

ثنائي الابتزاز والتشهير والفضائح، اضطر للبحث عن مبررات هذا الغياب، فلم يجدا خيرا من أسلوب الاختباء وراء الدواعي الأمنية، وتعليمات السلطات الصينية، لهما، بالاختباء والتوقف مؤقتا عن بث الحلقات التواصلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

دنيا مستسلم وعدنان فيلالي وفي حلقة تقاسم الأدوار، تحدثا عن أمور أقرب إلى الخرافة، من خلال الترويج لاستهداف أمنهما الشخصي، بدعوى أن أحد المغاربة المقيمين بالصين، أو اثنين منهما، قاما بتصوير شقتهما، وعرضا حياتهما للخطر.

أي خطر تتحدث عنه دنيا مستسلم وهي تعرض كل شيء عنها للعموم ولا تخف شيئا من حياتها. أين هو الخطر الذي تحلم به دنيا أن يحدث لكن التافهين أمثالها لا يلتفت إليهم أحد.

كل ما في الأمر أن دنيا تسعى إلى أن تكون فعلا معرضة للخطر حتى تتاجر بهذا التهديد، وتجد مبررا مقبولا ومسوغا لشن هجماتها على المغرب، بعد أن فلشت هي وزوجها في تحقيق مشاريعهما الفاشلة.

وفي محاولة لإضفاء المصداقية على شريط العودة، حاولت دنيا مستسلم، تمويه المتتبعين، بتقديم أسماء أشخاص وبيانات شخصية لمن تدعي أنهم يهددونها هي وزوجها في سكنهما الخاص، مدعية أن الشرطة الصينية استدعت هؤلاء الاشخاص الذين ذكرتهم بأسماءهم وحققت معهم، ولا زال التحقيق متواصلا.

مزاعم استمرار التحقيق منذ ستة شهور تفضح لوحدها كذب دنيا مستسلم وبهتانها الذي تجاوز كل الحدود هي وزوجها مسيلمة الكذاب الذي لم يتوقف طيلة الفيديو عن لوك عبارات وتفاصيل لا معنى لها بفرنسية ركيكة، وبدون خيط ناظم، مما يؤكد أن هذا الثنائي تجاوز حدوده بشكل مريب.

عودة دنيا وزوجها عدنان إيذان بعودة موسم الفبركة والكذب والتدليس بعد أن نسي المتتبعون طيلة الشهور الست الأخيرة، هذا الثنائي المحتال والغارق في الفضائح حتى النخاع.