بكل وقاحة الشمايت كابرانات فرنسا كرمو كيندي ونساو شكون عاونهوم على الاستقلال

مشاركة

اذا أكرمت الكريم ملكته واذا أكرمت عديم الأصل نَكِرَ الخير وخَانْ وبصفتي جزائري أصيل منحدر من عائلة مقاومة أبا عن جد ومازلت أمارس المقاومة ليومنا هذا ضد طغاة العسكر تبون و شنقريحة وعصابتهم لم اسمع يوما جدي أو أبي أن ذكر لي بحرف واحد أن أمريكا ورؤسائها ساعدونا بالاستقلال أو دولة كوبا و فنزويلا و ايطاليا واسبانيا وبريطانيا ساهموا في ثورتنا ضد الاحتلال ولا احتاج أن يؤكد لي جدي هذا فجل هذه الدول بعيد عنا كل البعد لا جغرافيا ولا دينيا ولا ثقافيا ولا يجمعنا معها شيء سوى ركوع العسكر لها وعلاقتهم المشبوهة معهم بداية من المقبور بومدين انتهاء بالشاذ تبون بالإضافة الا انها هي دول استعمارية في الاصل فكيف لها ان تساعد دولة من العالم الثالث على استقلالها ووحدتها.

اذكر ان جدي واصدقائه من المقاومين كانوا دائما يشكرون سلطان المغرب المغفور له محمد الخامس الذي كان أول شخص يدافع عن الجزائر في أروقة الأمم المتحدة كما جمع كل رموز الثورة الجزائرية في بلده و جلهم حكموا الجزائر وغدروا بشعبها وحرفوا هويته و نكروا خير الجار المغربي العربي الامازيغي المسلم الذي كان له الدور الاساسي في عملية التحرير رفقة المناضلين الحقيقيين والشهداء ابناء الجزائر الابرار الذين لم يذكرهم تاريخ العسكر ونسوهم كما غدروا بالمغرب و جعلوه عدوهم الاول لا لشيء الا لحقد وغل ورثه ابناء الحركي عن امهم فرنسا وليخرج علينا مؤخرا وزير المجاهدين المزيف العيد ربيقة وبأمر من المكروه تبون بتكريم الرئيس الامريكي الراحل جون كنيدي على جهوده و مساعدته للثورة الجزائرية وهو الرئيس نفسه الذي سئل في لقاء صحفي مدون في الارشيف الاعلامي عن الجزائر فأبدى استغرابه و اجاب انه في الحقيقة لا يعرف دولة تسمى بالجزائر ولا يعلم ان كانت توجد على الخريطة العالمية اصلا فتبون بعدما كذب على الاحياء مليون كذبة فها هو يبدأ بالكذب على الاموات و ينشر خزعبلاته واباطيله ليخبئ عزلتنا عن العالم المعتدل و يصنع تاريخا مغلوط لا يمت للواقع بصلة لكننا سنظل لهم بالمرصاد فالمغربي ليس عدوي فعدوي هو من يأكل رزقي ورزق أولادي و هو من يجعل ابنتي عاهرة لإرضاء نزواته ويجعل ابني ضحية تموت في البحر هربا من بطشه.