ي الوقت الذي يكتوي فيه المغاربة بلهيب غلاء المعيشة وارتفاع أثمان الأضاحي على بعد أسبوعين من عيد الأضحى، فاجأت الراقصة “مايا” متابعيها بخطوة مستفزة جرت عليها انتقادات لاذعة وسخرية عارمة.
وأعلنت “مايا” على حسابها على “الانستغرام” عن إطلاق منصة رقمية لعرض “لايفات” ستخصصها لمستجدات مشاكلها الزوجية وأيضا لتقديم حصص للراغبين في تعلم الرقص، وكل ذلك مدفوع الأجر، مشددة على ضرورة دفع ثمن محدد من أجل مشاهدة فيديوهاتها.
وصدمت “مايا” متابعيها بتحديد الأثمنة التي أصبحوا مطالبين بدفعها من أجل مشاهدة فيديوهاتها المباشرة، حيث خصصت قرابة 100 درهم لمتابعة “اللايفات” في الشهر أي بمعدل 3 فيديوهات في الأسبوع.
وبخصوص حصص تعلم الرقص للمبتدئين، فقد حددت “مايا” الثمن في 350 درهم للشهر، وبمجموع 4 فيديوهات، في حين حددت 600 درهم للشهر بالنسبة لفيديوهات الرقص الحصرية.
وانهالت على “مايا” التعليقات المنتقدة والساخرة، متهمة إياها بالاتجار في مشاكلها واستغلال أزمتها مع زوجها لكسب المال، كما اتهم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الراقصة المثيرة للجدل، بالبحث عن البوز.
هذا وكانت الراقصة “مايا” قد نشرت مقطع فيديو شاركته مع جمهورها عبر حسابها على “الانستغرام”، ظهرت خلاله وهي منهارة بالبكاء، قبل أن تسرد بالتفصيل الممل معاناتها مع زوجها مصمم الرقصات إبراهيم رشيقي، متهمة إياه بتصويرها في غرفة النوم وتسجيل محادثاتها دون علمها، كما فضحت شذوذه الجنسي.
