مشاهير مغاربة تزوجوا عن حب وانتهت قصصهم بـ”فضائح”

مشاركة

شهدنا، في السنوات الأخيرة، قصص حب جمعت عدة مشاهير مغاربة، كانت الرومانسية عنوانها الأبرز، ولكنها سرعان ما انتهت بضجة كبيرة، ليتحول هؤلاء النجوم من عصافير حب إلى أعداء. وآخر قصة شهدنا على فصول انتهائها، هي قصة زواج الراقصة مايا، فهذه الأخيرة تزوجت بالصدفة خلال شهر يناير 2022، من المغربي إبراهيم رشيقي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن قصة زواجهما انتهت بفضيحة مدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفاجأت مايا متابعيها على إنستغرام، هذا الأسبوع، بإعلان خبر انفصالها عن زوجها، بعد مرور ستة أشهر فقط على ارتباطهما، وذلك بعد أن اكتشفت أنه “يقوم بتسجيل المحادثات التي تجري بينهما في غرفة النوم”، وأنه “مثلي الجنس”.

مايا2

تفاصيل كثيرة تقاسمتها مايا مع متابعيها، جعلتهم في حالة صدمة، خاصة أن الحب كان يبدو “واضحا” بين مايا ورشيقي، ولكن سرعان ما انهارت تلك القصة، لتتحول إلى موضوع مثير للجدل، عرض مايا للهجوم بسبب استغلالها لهذه الأزمة لجني المال من متابعيها، عن طريق موقع غير مجاني، أنشأته لتساعد به نفسها ماديا على دفع مستحقات المحامي الذي أوكلته في قضيتها ضد زوجها.

أنس الباز وزوجته سارة فلورينسا:

أنس الباز

الفنان أنس الباز وزوجته سارة فلورينسا

قصة زواج أخرى، انتهت بجدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي قصة الممثل أنس الباز وزوجته سارة فلورينسا، اللذان كانا يعيشان حياة زوجية سعيدة وهادئة، لتنقلب الآية بين ليلة وضحاها ويتحولا من عصافير حب إلى أعداء بعد انفصالهما.

فقد كان العنوان الأبرز لانفصال أنس وسارة هو الحرب الكلامية التي شنها كل واحد منهما ضد الآخر عبر “السوشل ميديا”، حيث اتهما بعضهما بالخيانة.

عبد الله أبوجاد وزوجته سارة:

أبو جاد وسارة أبو جاد

الحرب الكلامية كانت أيضا عنوان قصة انفصال عبد الله أبو جاد وسارة أبو جاد، اللذان ظلا يقاومان لسنوات ضد الهجوم الذي كان يشنه ضدهما بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليجدا نفسهما في آخر المطاف يحاربان بعضهما البعض عبر “السوشل ميديا”.

فقد أعلن أبو جاد أنه انفصل عن زوجته، خلال شهر ماي 2021، هذا الإعلان قابله صمت سارة التي لم تتحدث عن الموضوع لا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا على وسائل الإعلام.

وبالمقابل كانت صديقتها فدوى، تدافع عنها ضد خرجات عبد الله المثيرة للجدل، حيث كشف سابقا أنه “محروم من رؤية ابنه وأنه اشترى لسارة محلا تجاريا بقيمة 150 مليون سنتيم”.

وكشفت فدوى أن “أبو جاد تعمد الحديث عن حرمانه من رؤية ابنه قبل يوم واحد من صدور الحكم بالإفراغ من المنزل، على سارة وابنها، حتى يكسب تعاطف الناس على حد قولها، قبل أن يعلموا بخطته لطرد الأم وابنها من المنزل”.