حالة من الجدل الواسع، شهدها الوسط الإعلامي الساعات الماضية، بعد العثور على المذيعة شيماء جمال، مقتولة في فيلا بالمنصورية على يد زوجها.
وكشفت التحريات أن شيماء جمال، لقيت مصرعها على يد زوجها بعد أن قام بضربها بـ “طبنجة سلاح” على رأسها، وقام بدفنها في مزرعة بطريق المنصورية.
بعد أن تخلص منها بطريقة بشعة.. لن تصدق أين هو زوج المذيعة شيماء جمال الآن؟
وكشفت صديقة المجني عليها، تفاصيل جديدة عن الحادث، معلنة أن المتهم اختفى قبل انكشاف الحادثة بيومين فقط، هاربا خارج البلاد.
وأكدت صديقة شيماء، أن المتهم ظل يبحث معهم عنها منذ بداية اختفاءها حتى قام بالفرار خارج البلاد الى دولة الامارات.
مشيرة إلى أن الزوج المتهم، حرر بلاغ اختفاء منذ قرابة 3 أسابيع، ومنذ اسبوع اختفى وأغلق هواتفه، حتى علمنا من اصدقاءة الفرار الى الامارات.
وزوج المذيعة الراحلة، والذي تخلص منها، هو المستشار (أ.ح) قاضي و عضو مجلس إدارة نادي مجلس الدولة، حسبما كشفت مصادر أمنية.
وكانت عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ 20 يوما.
وكشفت النيابة العامة، في بيان رسمي لها، تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى إنه مثَلَ أحدُ الأشخاص أمامها، أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما.
وأكد الشاهد مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وقال إنه تواجد في مسرح الجريمة؛ لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته المذيعة شيماء جمال، بدعوى شرائها لها لإرضائها.
فيما نشبت مشادة كلامية بين الزوج وشيماء فأشهر سلاحه الناري المرخص واعتدى عليها بالرأس فأرداها قتيلة.
واعترف الشاهد، انه كان شريكًا مع المتهم في الحادث، أن الزوج أخفى الجثة، ثم أخفاه هو لدى مجموعة أشخاص في الساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة