نجمة باب الحارة أكتشف عريسها أنها ليست عذراء في ليلة الدخلة .

مشاركة

تعد الفنانة السورية “كندا حنا”، واحدة من أبرز نجوم الدراما العربية، وقد أستطاعت أن تسجل اسمها في سجل المشاهير خلال فترة قصيرة. ولدت كندا حنا في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1984، في بلدة كفر بهم التابعة لمدينة حماة بسوريا.

وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة عام 2006، بعدما كانت قد دخلت عالم الفن في عام 2004، وظهرت في العديد من الأعمال الدرامية، أبرزها مسلسل”باب الحارة” الذي شاركت فيه بثلاثة أجزاء، هما الجزء السابع والثامن والتاسع.

وتنوعت الشخصيات الدرامية التي جسدتها على الشاشة، ما بين طيبة وشريرة، ورومنسية وشجاعة وغيرها. وفي هذا التقرير سنذكر لكم تفاصيل ثلاث شخصيات في الحياة الفنية للنجمة السورية كندا حنا: ميس في “لست جارية” لكن في مسلسل لست جارية، كان لحنا تجربة تطرقت لموضوع جريء تعاني من بعض الفتيات في المجتمع الشرقي، وهو العذرية. حيث حملت كندا حنا اسم ميس، التي تحب شاب اسمه غالب منذ سنوات طويلة، وهو ابن عمتها، ويكلل ذلك الحب بالزواج بعد حفلة زفاف ضخمة.

لكن في تلك الليلة (ليلة الدخلة) يكتشف زوج ميس أنها ليست “بنت بنوت” حسب ما يطلق على الفتاة العذراء في ذلك المجتمع. فيقوم بضربها، وينصدم، كما يجبرها على إخباره بالسبب، فتتذكر أنها عندما كانت في الصف الثامن، تعرضت للتحرش الجسدي من قبل أحد الأقارب.

حيث لم تكن تعي ما يحصل، ثم يحاول غالب تهديدها بفضحها أمام والدها وإخوتها، ثم يتراجع عن ذلك، ويعيش معها في جو خال من الثقة. لدرجة أنه يضع لها كاميرات مراقبة في المنزل، ويمنعها من الخروج، حتى أنه يسيء معاملتها، فيما بعد يكتشف أنه أخطأ بحقها. وعندما تقرر الانفصال عنه، وتبتعد عنه، يتبعها طالبا منها العودة إليه، كزوجة له وشريكة حياته، وليس كجارية كما كان يعاملها سابقا.

شهد في “بنات العيلة” ومن التجارب المميزة للممثلة كندا، دور شهد في مسلسل بنات العيلة للمخرجة رشا شربتجي، حيث ظهرت بشخصية الفتاة الطيبة والمرحة. خاصة أنها تحب الضحك وسماع الأبراج اليومية، وتتبع تفاصيل تلك الأبراج بشكل دائم، وكأنه واحد من هواياتها المحببة. وتدرس شهد في كلية الطب البشري، كما تتدرب على تلك المهنة في واحدة من المشافي، التي يشرف على إدارتها الدكتور خالد.