سادت حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا بسبب سماح قطر برفع علم المثليين بمونديال 2022، ورحب الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، ناصر الخاطر، بالمثليين جنسيا في البطولة.
تنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر في نوفمبر المقبل، لأول مرة في الشرق الأوسط وفي دولة عربية.
قررت السلطات في قطر السماح برفع أعلام “قوس قزح” والتي تشير إلى المثليين جنسيًا والمثليات والمتحولين جنسيًا في ملاعب كأس العالم 2022.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن قطر ستسمح برفع علم المثليين وذلك التزاما بقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والتي تعزّز قيم التسامح والشمول، على الرغم من القوانين الصارمة في الدوحة في هذا الشأن.
وتقول الوكالة إن هناك مخاوف متعددة بشأن المعاملة التي يواجهها المشجعون المثليون في الدوحة، وذلك قبل أقل من عامين على انطلاق المونديال، في بلد يعرف بتقاليده المحافظة التي تحظر العلاقات الجنسية المثلية.
في المقابل، يقول الفيفا إنه يعمل على دفع قطر إلى تنظيم بطولة “شاملة” خاصة أنها أول بطولة كأس عالم تقام في الشرق الأوسط.
بدورها، تقول جويس كوك المعنية بالمسؤولية الاجتماعية والتعليم في الفيفا إنها امرأة مثلية الجنس، لذلك فإن الأمر يخصها شخصيًا بشكل كبير.
وأضافت “كوك” في تصريحات للوكالة الأمريكية، أنه سيكون هناك تغيير تدريجي في كافة الجوانب، وأن أعلام “قوس قزح” والقمصان ستكون موجودة في الملعب وهو أمر مفروغ منه؛ لأنهم يفهمون جيدا أن “هذا هو موقفنا”.
