خلعت زوجها بسبب ما فعله في غرفة النوم

مشاركة

تتعدد أسباب قضايا الطلاق والخلع التي تشهدها المحاكم يوميا، فمنها يكون لأسباب منطقية وملحة، ولا يمكن ان يكون هناك مجالا للصلح بين الزوجين، وهناك قضايا طلاق وخلع تحدث لأسباب تعتبر “تافهة” ويمكن تفاديها او التصالح بين الزوجين.

ومن قضايا الخلع التي شهدتها المحاكم المصرية، أقدمت شابة على مشارف الثلاثين من عمرها، دعوى خلع ضد زوجها، بعدما احتملت الكثير ولم تعد تطيق العيش معه، لتعرضها للكثير من المواقف غير الطبيعية، بحسب كلامها.

وكشفت الشابة خلال الدعوى، بأن زوجها، كان ميسور الحال عندما تقدم الى خطبيتها رغم انه لا يملك عملا يناسب مؤهله الدراسي العالي، لكنها قبلت بهذا الوضع ووافقت على الزواج منه، وكانت حياتهما مستقرة.

وبعد فترة من الزواج، بدات الشابة تشعر بأعراض الحمل، فنصحها زوجها بترك العمل، وسيتكلف هو بمصاريفها والانفاق على ابنته، فاستجابت لطلبه وقدمت استقالتها من الوظيفة.

بعد عام ونصف من الزواج، بدا الزوج يتغير سلوكه معها، وأصبحت غيرته شديدة عليها، ومنعها التحدث إلى أحد، وحرمها زيارة والدتها أو محادثتها على الهاتف، وفي حال رفضت الامتثال لأوامره، يحبسها داخل غرفة النوم، مبررا تصرفاته انه لا يشعر بارتياح تجاه أسرة زوجته أو أقاربها، لأنه بحسب رأيه يضغطون عليها لحثه للعثور على وظيفة.

وفي نهاية الامر ضاقت الزوجة ذرعا من اقامة زوجها بشكل دائم داخل المنزل، والذي زاد من العبء عليها، بسبب ازدياد الخلافات والمشاكل بينهما والتي تنتهي بحبسها داخل غرفة النوم، وهذا ما دفعها إلى إقامة دعوى الخلع ضده