نشرت النجمة المصرية القديرة فيفي_عبده فيديو قصيرًا لها، ظهرت تستخدم فلتر (النقاب) عبر تطبيق (انستغرام).
ظهرت تضع النقاب الإلكتروني وكأنّه حقيقي، ومازحت عشاقها.
أبدت حبّها لمظهرها الجديد الذي بدا لطيفًا.
فيفي اعتادت أن تنشر الطاقة الإيجابية بين الناس وتضحكهم، ونحن من عشاقها الذين يدخلون صفحتها الرسميّة باستمرار لنشاهد كلّ ما تنشره من فيديوهات.
لكن المتخلفين والرجعيين اعتدوا عليها لأنها برأيهم أساءت لرمز إسلامي يتمثّل بالنقاب.
من يسمعهم يظنّ أنّها سخرت منه أو دعت لعدم وضعه.
كلّ ما فعلته أنها استخدمت (فلتر) عاديًا، يستخدمه الملايين غيرها.
ما ذنبها لتتعرّض لكل هذا الهجوم غير المبرر والسافر؟
على قامةٍ كبيرة مثلها؟
لمَ يحاولون باستمرار تذكيرها بسنّها الستيني وكأنّ كلّ سيدة تتجاوز الستين، يجب أن تمكثَ في منزلها، تطفئ الأضواء، تجالس العتمة، لا تهتم بنفسها، تنتظر رحيلها، وتتجاهل فعل ما تحبّه!
هل هذا ما يقوله الإسلام الذي يدعي لحبّ الحياة والتمسّك بها؟
القديرة المصريّة واثقة من نفسها لا تهتم لتعليقاتهم المريضة، لذا لم ترد على تافهٍ منهم.
كلّ الحبّ لفيفي، أما لهم فنتمنّى الشفاء العاجل من أمراضِهم وأحقادهم النفسيّة!
