توفى ابنه بحادث سير فدفنه وبعدها بساعات فقط جاءه في المنام يطلب منه العودة الى القبر«انقذني ياابي» وحين وصل الى قبر ابنه شاهد ما اصابه بالجنون !

مشاركة

شكراً لمتابعتك خبر شاب يأتي الى أبيه في المنام بعد دفنه بساعة وهو يصرخ انقذني يا والدي .. وعندما ذهب الأب الى القبر كانت المفاجأة الصادمة على موقع الخليج الان والان مع التفاصيل

من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه, فلكتن حياتنا كلها خير ومساعدة للأخرين, فالقوي عليه ان يساعد الضعيف, والمتعلم والمثقف عليه أن يعلم الجاهل,

وعلى الغني أن يساعد بماله الفقراء والمحتاجين, هكذا تكون الحياة أجمل وأروع, فدائما ما يكون الجزاء من جنس العمل لا تنسوا هذا الأمر أطلاقا.

محمد شاب في مقبل العمر كان يتمتع بجسد رياضي وقدرة بدنية رائعة, لقد كان يعيش مع أبيه الحج إبراهيم لقد كان رجل طيب ويفعل الكثير من الخير من دون مقابل,

وقد علم محمد الكثير من الخصال الحميدة التي تساعده في حياته وقراراته وأهم ما علمه هو الرجولة والشهامة ومساعدة المحتاجين عندما يطلبون مساعدته.

تمر الأيام وأصبح محمد رجل كما كان يتمناه والده, وفي أحدى المرات ومحمد عائد من عمله وإذا به يجد فتاة وحولها ثلاث رجال يحاولون أن يعتدوا عليها ويسرقوها, وكان الوقت متأخر من الليل, فلم يتردد محمد وذهب إليها على الفور لكي ينقذ تكل الفتاة من يد هؤلاء الوحوش.

وعندما ذهب محمد إليهم وأنقذها من يديهم وإذا أحتد الكلام والسباب حتي نشب بينهم ضرب بالأيادي, قد تمكن محمد من أثنان منهم ولكن الثالث قد ضربه بحجر كبير على مؤخرة رأسه فوقع على الأرض والدماء تسيل منه, ولم يكن هناك من ينجده وينقذه لان الوقت كان متأخر والظلمة كان تحتوي المكان, ففارق محمد الحياة ولم يتم العثور عليها إلا في الصباح.

لقد حزن العم إبراهيم على فراق فلذه كبده, وحزن الجميع علي هذا الرجل الشهم, وحتي السماء كانت حزينة على هذا البطل وتساقطت الأمطار في جنازة المرحوم محمد, وكان مشهده عظيم وكأن بطل من أبطال حرب أكتوبر, وبعد الدفن عاش الأب حالة صعبة ومريرة على فراق أبنه الوحيد.

وبعد الوفاة بساعات حدث شيء غريب لقد جاء محمد إلي والده في المنام وهو يبكي ويقول” أنقذني يا أبي.. أنقذني يا أبي”, فقام الأب فظع من نومه, ولبس ثيابه وذهب إلي المقابر على الفور, وعندما ذهب إلي هناك كانت الصدمة الكبرى بالنسبة له, فعندما فتح القبر لم تكن جثة محمد هناك.

فذهب إلي التربي على الفور وقد ظهرت عليه علامات التوتر والخوف, وبعد ضغط الحج إبراهيم عليه قد أعترف بكل شيء وقال أنه لم يفعل ذلك إلا لحاجته إلي المال, وقال أن هناك طبيب يأخذ الجثث بعد وفاتها مباشرة ويستخرج منها كافة الأعضاء ومن ثم يرجعها إلي القبر من دون أن يعلم أحد بشيء.

فقام العم إبراهيم وأتصل على الشرطة لتأتي على الفور, لتتوصل إلي مكان هذا الطبيب بعدما أخبرهم التربي به وذهبوا إليه على الفور, ولقد تم انقاذ جسد محمد قبل أن يفعل فيه الطبيب أي شيء, وتم إلقاء القبض على هذا التربي والطبيب, وتم ارجاع جسد محمد إلي المقابر مرة أخرى, وقال الأب” ماذا بينك وبين الله لينتهي الأمر على هذا الحال؟!..رحمك الله يا بني”.